الحمدلله بدأنا في الخطوة الأخيرة وهي صناعة قصة من المقاطع والصور المتناثرة التي التقطانها من خلال برنامج
قمنا بدمج المقابلة مع مقاطع الفيديو المتناسقة مع حدث كل فيديو movie maker
وقمنا بالتعديل على الصور بواسطة الفوتشوب الحمدلله أشعر برضاء تام تجاه ما قدمت أنا وزميلاتي من جهد واضح في هذا المشروع فالحمدلله واجهنا بعض الإنتقادات البناءة من دكتورالمقرر الفاضل عيسى النشمي إلا أننا استجبنا لما قدمه من نصائح لنا وحاولنا أن نصحح الأخطاء التي وقعنا بها
بدأت رحلة التصوير وعيش قصة تجربة العطاء تجهيز الوجبات والاستعداد لإستقبال العمال بعد يوم شاق وطويل الفرحة التي تغمرهم كانت أشبه بالطفل عندما يمتلك حلوة رافقتنا الكاميرات وبدأنا العمل التقطنا العديد من الصور من جوانب عدة كان يميزها العفوية التي ظهروا بها والفرحة المرسومة على وجيههم المتعبة التي أعياها التعب عدنا محملين بكم لا بأس به من الصور ومقاطع الفيديو انتهت الساعات التي قضيناها مع الأستاذة بيبي في اليوم الأول ليتم بعده تحديد لقاء أخر معاها في الورشة الخاصة بها في نفس اليوم في الساعة 6 مساء لنبدأ اللقاء معاها شخصيا لتحدثنا عن المبادرة التي قامت بها و أشرفت عليها بكل تفاصيلها من بداية الفكرة إلى الحصاد الذي نرأه في الساحة الان وبعد الانتهاء تم تحديد موعد اخر أيضا للتصوير من جانب اخر إذ أن المبادرة لا تقوم فقط على إطعام العمال وإطعام كا جائع بل تقدم لهم أيضا كل ما يلزمهم ككسوة الشتاء فتواجدنا في مكان التوزيع لنعود اخر اليوم بكم ايضا هائل من الصور والفيديوات وبهكذا انتهتايام التصوير لنبدأ الان في الخطور الأخيرة خطوة إخراج مادة ملموسة تصل إلى قلوب الجمهور
و ها نحن نضع بصمتنا الأخيرة ونظهر هويتنا من خلال مبادرة إنسانية ترسم البسمة على محيا العمال التي أرهقتهم الحياة و على محيا كل محتاج مزقت الحياة أحلامه بالتعاون مع امرأة قديرة كرست وقتها وجهدها لإشباع رغبة العطاء لديها ولإسعاد كل إنسان ببسمة تشرق الدنيا في وجهه الا وهي لأستاذة بيبي الأيوب صاحبة مبادرة أرسم البسمة قررنا أن نبرز الإنساني في حياتها نسقت أنا وزميلات المهنة أن نلتقي بها وأن يتم التعرف عليها أكثر عن قرب أعددنا اللقاء و كانت خيرمرحب لنا بعدأن كانت رافضة للفكرة سابقا لما واجهته من مشاكل في التصوير مع بعض الطالبات لكن اعطتنا الموافقة بعدأن توسمت الخير فينا ولله الحمد تم الإتفاق على التصوير في عدة أماكن وعدة أيام
انتهى الكورس بكل ما فيه من صعوبات ومن لحظات جميلة يُعتبر هذا الكورس من أجمل الكورسات الجامعية لان جميع المواد التي درستها في هذا السمستر كانت مواد إعلام كنت أشعر بأني كالسمكة ستموت إن أخرجوها من الماء هكذا هي علاقتي بالإعلام علاقة حب الضغوطات الكثيرة خنقتني لكن الحمدلله تجاوزتها بكل ما أملك من قوة وكنت احاول قدر المستطاع بأن لا تتغلب علي عدد ساعات الراحة كانت قليلة جدا وقد لا أجد هذه الساعات من الاساس لانني في هذا الكورس عشت في الجامعة أكثر مما يعيشه المرء في حياته الطبيعية في أغلب الأيام تبدأ رحلتي في الجامعة من الساعة السابعة والنصف صباحا حتى الساعة السادسة مساءا بعدها تبدأ رحلة التكاليف المطلوبة منا في البحث عن شخصيات وأخذ مواعيد واللقاء بهم لنبدأ بتصويرها وصناعة قصة منها ولا أعود إلا في الساعة الثامنة مساءا استمرت هذه الحكاية طويلا لكن الحمدلله هأنا أرى نهاية الكورس أمام عيني سينتهي بكل ما فيه بجماله وبالاّمه ففي أربعة أشهر تعلمت أشياء كثيرة وصححت فيها مفاهيم كانت مغلوطة بالنسبة لي تعمقت في عالم الصحافة حتى نسيت ما يدعى بالإنشاء لأن الصحافة عالم اخر من الإبداع ثم بعدها تعلمت ما يكفيني كمبتدئة في عالم التصوير وصناعة الأحداث استفدت الكثير من دكتوري الراقي عيسى النشمي في مقرر تصميم متعدد الوسائط صحيح أنني لم أكن راضية تماما عن ما قدمت لكن سعيدة بأني استطعت إخراج شيئ بسيط على الرغم من الضغوطات التي واجهتني ، من المواقف الطريفة التي واجهتني طُلب منا اختيار موقع مناسب في الجامعة لتصويره بمناسبة اليوبيل الذهبي لمرور خمسين عاما على جامعتي ففكرنا أناوزميلة المهنة كثيرا في البحث عن مكان لا يخطر على بال أحد فصعدنا إلى أحد أسطح الجامعة
من ليس له ماض ليس له حاضر هذا ما رسخخه مهرجان جدة التاريخية (كنا كدا ) المهرجان الأول من نوعه في مدينة جدة حيث يستحضر الماضي إنسانا ومكانا ويضع الزوار في حقبة زمنية مرت بها عروس البحر الأحمر قبل أكثر من نصف قرن يتضمن المهرجان فعاليتين تقام في كل سنة إحداها في شهر رمضان المبارك والاخرى في عيد الفطر بعنوان رمضاننا كدا و عيدنا كدا المهرجان ينسي الحضور الحاضر الذي يعيشوه بدخولهم من الباب حياة جدة القديمة مختلفة تماما عن ما هي عليه الان بجمال اهازيجها المطربة وحرفها القديمة وجمال العمة التي يرتديها الرجل والطفل الجداوي لبس المرأةالتقليدي الألعاب القديمة والكلام المنمق اجواء خيالية يعيشها الحاضر بقلبه
للإعلانات ذوق فني في عرضها قد يكون من الصعب اقناع المشاهد في العرض وقد يكون في الجهة المقابلة من السهلالوصول إلى ذائقته بعض الإعلانات جذبتني فهناك مما راق لي منها وهناك ماأثار غضبي في طريقة طرحها اذ أن البرود الفني كان يتخلل الإعلان من عدم وجود حبكة فنية تجذب المشاهد كالاعتياد في طرح فكرة واحدة لأكثر من اعلان قلة جودة الصوت وغيرها من المحاسن او الأخطاء المرتكبة فأحد الإعلانات التي سقطت في يدي كانت كفيلة بأن تلقى كما هائلا من النقد وهو إعلان الفنان ولد الديرة لشركة فيفا عام 2015 من وجهة نظري الإعلان سيء جدا جدا على الرغم من اختيار شخص له خبرة عظيمة في المجال الإعلامي وله حضور وجمهور لا يستهان به الإ أن الإعلان من وجهة نظري ضعيف جدا من حيث اختيار الألوان الصارمة والغير مناسبة والمشتتة والمبالغ فيها لكن الجميل قدرته على تأدية أكثر من دور بشخصيات مختلفة وكذلك الجميل في نهاية المقطع ثناء الفنان ولد الديرة وشكره لجمهوره الذي سانده طيلة فترة عطائه في المجال الإعلامي أرى بأن وصول الإعلان إلى ثمانية ملايين مشاهدة يعود إلى الحنكة في تخصيص دقائق لشكر الجمهور وبيان اهميته
قبل عدة أيام وصلني إعلان سنتر بوينت السينمائي من قبل صديقاتي وطلبوا مني تحليل الغعلان بما أني إعلامية في الحقيقة بعد مشاهدة الإعلان تفاجئت من سيناريو الإعلان و أرى بانها نقطة سوداء في رصيد سنتر بوينت فحبكة النص غير متوافقة تماما مع الرسالة التي يريدوا إيصالها لتحقيق الهدف لا أختلف أبدا بإنجودة تصوير الإعلان إحترافي ورائع ولكن هوية الإعلان فُقدت فما سر العلاقة والإرتباط بين إنهيار البنى و أناقة المرأة عالم الخيال في الإعلان طغى على الهدف وتجاوز نسبة المئة بالمبالغة فرسالة التنزيلات التي يقيمها المحل خلال هذه الفترة لم تصل لشخصي ولم تقنعني فتجاوز الخطأ في المرة القادمة مطلوب لإقناع المشاهد جميل أن يكون لجانب الخيال نسبة واضحة في الإعلان ولكن يجب أن يكون بالحد المعقول المقبول
المصور يهدينا نعمة أن نرى أشياء ما كنا لنراها لولا التقاطته وهذا ما ترجمته لنا المصورة المبدعةعذوب الشعيبيبدأتمن الصفر لتصل إلى ما هي عليه الان من النجاح في عالم الإحتراف والتميز وكثرة مدعي الإحتراف والقدرة على التعامل مع الكاميرا أراها بإنها إمرأة حديدية بالقوة التي تملكها كإمرأة وبالجرأة في المقام الأول من خلال سردها لنا عن المواقف التي واجهتها في حياتها فالصبر والجرأة يجب أن تلازما المصور ليخرج لنا من الإبداع بالقدر الذي يرغب به وايضا التفكير خارج الصندوق بجعل الصورة تلامس احاسيس المشاهد بقلبه وعينه وحتى فكره والبعد عن ما يزعج عين المشاهد بتكرار كل ما هو تقليدي وروتيني فالنجاح يكمن في الصدق فإخراج الصورة بواقعها الحقيقي بعيدا عن التزييف والتكلف تصل إلى الجميع بدون مقابل فروح المصور تكن مرسومة على كل صوره يهديها للناس إما ليسعدهم أو ليبعثر الذكريات المكبوتة بداخلهم أو ليجعل بريق أعينهم تلمع بالدموع
سلسلة نجاحات برامج اليوتيوب رواية مستمرة متجددة ولازال للإبداع بقية تكي مسلسل جداوي من إنتاج شركة يوتيرن مسلسل تكي من وجهة نظري يعتبر المسلسل اليوتيوبي الأكثر شهرة والأكثر نجاح اصداء المسلسل انتشرت خارج جدة محليا ودوليا العجيب والجميل انه اثناء تجولي في دولة الكويت كان لإعلان المسلسل تواجد قوي في الطرق مما اشعرني بنشوة الفرح وبنشوة السعادة وبفخر ما يقدمه الإعلام الجداوي الذي يحتاج دعما أكثر لإظهار النجاح بشكل أفضل ودعم طاقات الشباب التي تتفجر بإلابداع يوما بعد يوم ناقش المسلسل الكثير من القضايا قضية الفتاة التي تعشق الإعلام وتعمل في اليوتيوب من خلال نظرة الناس لها ورفضهم لتقبل الفكرة ورؤيتهم من أن من لها صلة بالإعلام بإنها منفتحةومتحررة ولا للخطوط الحمراء مكانا في حياتها وأيضا قضية الشاب الطباخ الذي يعشق المطبخ منذ الطفولة والابتكار في الاكل حتى أصبحت مهنة يتلذذ بها ونظرة المجتمع تجاهه كطباخ ورفض عائلته لهذه المهنة بأنها لا ترقى بإبنهم وأن طموحهم بأن يكون صاحب منصب له حضور في المجتمع على الرغم من جمال المسلسل ونجاحه الواضح الذي لا يختلف فيه أحد إلا أنني أرى أن الجزء الثاني أضاع هوية المسلسل ونسي و أضاع هوية مجتمع ببعض المبالغات التي لا تغتفر بحرية اللقاء بين الشاب والفتاة بطريقة سرية وحرية الحب والتمادي في بعض الألفاظ التي تعكس صورة سلبية للمجتمعات الأخرى بعد نجاح الموسمين الاول والثاني أتمنى أن يظهر الموسم الثالث بصورة مشرفة تكمل مسيرة المواسم التي قبلها في انتظار الموسمبشغف
إيمانا بأهمية الإعلام الجديد ودوره الفعال لدى الكثير من المجتمعات ظهرت فكرة برامج اليوتيوب التي بدأت تأخذ إنتشارا واسعا في المجتمع الجداوي والتي لاقت نجاحات تترجم بعدد المشاهدات اليومية على اليوتيوب التي تصل في فترة وجيزة إلى أرقام تقدر بالملايين وأحد هذه البرامج هو برنامج الفئة الفالة الذي يقدمه الشابان السعوديان عمار راب ومحمود الفكرة تتجلى في تقديم محتوى كوميدي هادف لمناقشة القضايا الإجتماعية بطريقة لا تشعر المشاهد بالملل وذلك من خلال طابع موسيقي محبب لدى أغلب الشباب وهي أغاني الراب الجميل أن أغاني الراب في برنامج الفئة الفالة تميزت برقي الكلمات وصدقها وبالهدف المرجو منها بعيدا عن ما اعتدنا عليه في عالم الراب الذي يتناول ألفاظ السب ويقدم موسيقىهابطة لاترقى بمستوى الجميع فمن وجهة نظري مناقشة بعض المواضيع المعتادة التي تثير رد فعل الجمهور بطريقة مختلفة تعتبر نقطة نجاح تسجل في رصيدهم و تبطين المواضيع بالكوميديا ذكاء لا يجيده الكثير من الإعلاميين فتحقيق الهدف هي الورقة الرابحة واختيار اليوتيوب هو الإختيار الصائب والتنوع في الطرح هو السبب في النجاح والتطور
Dalal Saleh Blog 